رفاق باحجي في حزب الأحرار يحاولون نسف الدورة ويرفعون شعار ارحل في وجهه

وإضافة إلى الضجة التي أثارها بعض المحسوبين على التيار المعادي لرئيس جماعة مكناس داخل حزبه، حزب التجمع الوطني للأحرار، قبيل موعد انطلاق الدورة، شهدت هذه الأخيرة احتجاجات من مجموعة من المستشارين وتبادل للاتهامات والضوضاء، وهو تقليد أضحى سمة بارزة لدورات جماعة مكناس منذ انتخاب مجلسها شهر شتنبر من سنة 2021، فضلا عن سياسة الكولسة التي تعتبر هواية مفضلة لعدد من مستشاري المجلس.

هذا وتميزت أشغال الدورة بتسجيل غياب مختلف مستشاري حزب الأحرار الغير المنتمين للمكتب، رغم أهمية الجلسة التي ستعرف التصويت على مشروع الميزانية لسنة 2024، وهو ما يعتبر مؤشرا على استمرار حالة الانقسام والتشردم والشرود التي يعيشها حزب اخنوش بالعاصمة الإسماعيلية.

وبعد التعقيب بكثير من السخرية والاستهزاء على محاولة نسف الدورة من طرف بعض معارضيه، خاصة المحسوبين على حزب الأحرار والغرباء عن المجلس و وصفهم ب"المشوشين"، قال باحجي أن على المعنيين تحمل مسؤوليتهم فيما يقولون، مهددا باللجوء إلى القضاء ضدهم.